لكل رجل ميوله والجوانب التي يركز عليها في اعجابه بالمرأة، ولكن يجتمع معظم الرجال على عدة نقاط يجب ان تتوفر في كل امرأة حتى تبدو انثى بكل ما للكلمة من معنى… ما هي هذه الامور.
يقـول الرجل أريدها ضعـيفة معي قـوية مع الآخرين. هذه هي الأنثى الحقـيقـية في نظـــر الرجــل … والرجـل يسـتطيع مساعــدة المرأة على الاحتفاظ بهذه الأنوثة بأن يحترم ضعـف المرأة معه .. ولا يسـتغـله وأن يمنحها القـوة بعـطـفه وحـنانه واحـتـرامه .. وأن يعـلّمها الضعـف الجـمـيل وليس ضعـف الانزواء وفـقـدان الثقة.
الأنوثة فــن .. والرجل يستطيع بذكائه أن يعـلم زوجـته هـذا الفـن .. فـبعـض الرجال يتقن هذا الفـن.. وبعـض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخـلى عـن أنوثـتها وضعـفها وتتمرد عـلى الرجل لأنه استغـل حبها وضعـفها وأهانها بدلاً من أن يثني عـليها .. هنا بعـض النساء يتغـيرن إلى النقيض.
الرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء ويحولها إلى كائن وديع يحـتاج منه لمسة حـنان.
متى تفقد المرأة انوثتها حسب رأي الرجال
إن علا صوتها.. أو أصبح خـشـناً فـظاً، أو أدمنت العبوس والانفعال، أو تعـامـلت بعــضلات مفـتولة، أو نطقت لفـظاً قـبـيحاً أو فاحشاً، أو تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعـيف، أو أدمنت الكراهـية وفـضلتها عـلى الحـب، أو غـلبت الانتقام على التسامح، أو جهلت متى تـتـكلم .. ومتى تصـمـت، أو قـصر شعرها وطال لسانها، تضيع أنوثة المرأة حين تهمل الرقة والطيبة، وحين تنسى حق الاحترام والإكبار للرجل زوجاً وأباً وأخاً .. ومعلماً، وحين لا توقر كبيراً أو ترحم صغـيراً.
جمال المرأة ليس في قـوامها .. أو ملامحها فحـسب. ورشاقتها ليست في “الريـجيـم” القـاسي…. الأنوثة شيء تشعره .. ولا تراه.